“في إطار الوباء الحاليّ، رعاة الكنيسة مدعوّون إلى عيش “الأخوّة الكهنوتيّة” حول يسوع”: هذا ما أوصى به البابا فرنسيس أساقفة فنزويلا وكهنته، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وجّه الأب الأقدس رسالة مسجّلة للمشاركين في اللقاء الوطني لأساقفة وكهنة فنزويلا، والذي جرى عبر الإنترنت، مع الإشارة إلى أنّه ابتدأ البارحة وسينتهي اليوم، وأنّه مِن تنظيم مؤتمر أساقفة فنزويلا. أمّا عنوانه فهو “كهنتنا خلال الوباء: اختبارهم في الممارسات الكهنوتيّة خلال هذه الفترة”.
ودعا الأب الأقدس الكهنة والأساقفة في رسالته إلى أن يكونوا “خبراء في مهمّة محبّة الآخرين والقدرة على إظهار هذه المحبّة في تصرّفات يوميّة تنمّ عن عطف وتنبّه…” ودعاهم أيضاً ليكونوا “خدّاماً متواضعين لإخوتهم، خاصّة الأفقر منهم كي يشعروا بالرّفقة والمحبّة”.
ثمّ أشار الحبر الأعظم إلى أنّه في ظلّ هذه الأوقات الصعبة، “لا يمكننا التصرّف لوحدنا معزولين مكتفين بذواتنا، مع جداول أعمال مُخبّأة. من الضروريّ أن نعود دائماً إلى يسوع وأن نجتمع في الأخوّة الكهنوتيّة”.
ومُحذِّراً مِن خطر “الانعزال وخلق تصرّف قلب متعصّب خارج وحدة الكنيسة”، حثّ البابا سامعيه قائلاً: “لا تنقسموا يا إخوتي”.