حيّى البابا فرنسيس دخول معاهدة حظر الأسلحة النوويّة حيّز التنفيذ والتي حُدِّدَ موعدها اليوم في 22 كانون الثاني 2021، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت. وشجّع الأب الأقدس، خلال المقابلة العامّة التي أجراها يوم الأربعاء الماضي، “التعاون المتعدّد الأطراف الذي تحتاج إليه البشريّة كثيراً اليوم”.
ثمّ هنّأ البابا الجميع على “أوّل أداة دوليّة مُلزِمة من الناحية القانونيّة”، والتي تمنع حيازة تلك الذخيرة، شاجِباً “تأثيرها الأعمى الذي يطال عدداً كبيراً من الناس في وقت قليل، والذي يتسبّب بأضرار طويلة الأمد على البيئة”.
وختم قائلاً: “أشجّع بقوّة جميع الدول والأفراد على العمل بتصميمٍ لتعزيز الشروط الضروريّة لأجل عالم بلا أسلحة نوويّة، مع المساهمة في تقدّم السلام والتعاون المتعدّد الأطراف”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المعاهدة التي تهدف إلى حظر الأسلحة النوويّة بهدف محوها التامّ، اعتمدها مؤتمر الأمم المتّحدة في 7 تموز 2017. وقد وقّعتها 86 دولة من أصلها الكرسي الرسولي لحظة فتح المجال أمام التواقيع (20 أيلول 2017).