“يجب على كنيسة أمريكا اللاتينية أن تسير “مع الشعب”، هذا ما شدّد عليه البابا فرنسيس في رسالة فيديو إلى الجمعيّة الكنسيّة لأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي، التي ستعقد اجتماعها عبر الانترنت في المكسيك من 21 تشرين الثاني حتى 28 منه في العام 2021.
وشدّد البابا الذي توجّه إلى المونسنيور ميغيل كابريجوس فيدارتي، رئيس المجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية، بأنّ هذا الحدث سيكون “اجتماع شعب الله”، مع “العلمانييّن، العلمانيّات والمكرّسين والمكرّسات والكهنة والأساقفة”.
أعطاهم البابا معيارين لفتح “آفاق رجاء جديدة”: “عسى ألاّ تكون هذه الجمعيّة الكنسيّة نخبة منفصلة عن شعب الله المؤمن. مع الشعب: لا تنسوهم، فنحن جميعنا ننتمي إلى شعب الله، وهذا الشعب “الذي لا ينهزم” يمنحنا “الانتماء”.
وحذّر: “خارج شعب الله، تولد النخب، النخب التي تستنير بإيديولوجيّة أو أخرى، وهذه ليست الكنيسة. الكنيسة تمنح ذاتها بكسر الخبز، وهي تمنح ذاتها للجميع، من دون استثناء”.