شجّع البابا فرنسيس أساقفة الفلبّين إلى “الإبداع”، في رسالة لمناسبة الجمعيّة العامّة الحادية والعشرين بعد المئة، التي تنعقد يوم غد الأربعاء 27 كانون الثاني 2021 عبر الانترنت.
في هذا النصّ الذي نقله موقع أخبار الفاتيكان، دعاهم إلى الشهادة الملموسة “للمحبّة الإنجيليّة”، بالأخصّ في خلال وباء فيروس كورونا.
عبّر البابا عن أمنيته بأن يقود اللقاء “إلى تعبير أكثر إبداعًا” للالتزام الرعويّ، حتى تصبح كنيسة الفلبّين معروفة “كبيت أبوابه مفتوحة، يمنح الأمل والقوّة للأشخاص المتألّمين وكلّ من يبحثون عن حياة بشريّة وكريمة”.
وفي ختام الرسالة التي قرأها السفير البابويّ في البلاد وهو المونسنيور شارل براون، بارك البابا الأساقفة وأكّد لهم دعمه.
ومن بين المواضيع التي سيتمّ تناولها: الجائحة التي تسبّبت بوفاة 10 آلاف شخص في الفلبّين والأضرار التي تسبّب إعصارا هايان وفامكو في العام 2020، بالإضافة إلى الاحتفالات في الذكرى الخامسة بعد المئة لنشأة المسيحيّة في البلاد (التي تأجلّت من العام 2021 حتى العام 2022).