على ضوء الانتخابات الرئاسيّة التي ستجري في 11 نيسان المقبل، أوصى أساقفة بنين “بشدّة” كلّ “الأحزاب السياسيّة” بالحوار “بصراحة” لخوض “انتخابات رئاسيّة سلميّة، شاملة وديمقراطية وشفّافة”.
هذا ما أكّده المؤتمر الأسقفيّ في بنين في بيان نُشر في نهاية الجلسة العامة العادية الثانية التي عُقدت في الفترة التي امتدّت من 19 كانون الثاني حتى 22 منه في العام 2021، بحسب ما أفادت الوكالة الفاتيكانية بعد أربعة أيّام.
شعر الأساقفة بالقلق من “الاختلافات المتزايدة بين الفاعلين السياسيين على القائمة الانتخابيّة، الروزنامة الانتخابيّة والدعم المرخّص له”.
وأكّد تنظيم العلمانيين الكاثوليك أنّ المحكمة الدستوريّة في بنين، رفضت في 8 كانون الثاني، طلب إلغاء نظام الدعم. وقد تشاركت هذا الدعم المراقبة المسيحية الكاثوليكية للحكم، وهي هيئة تابعة للمرشديّة الوطنيّة للمدراء التنفيذين الكاثوليك في بنين. كما أنّ المراقبة المسيحية الكاثوليكية للحكم تدعو مع المحكمة الدستورية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإلغاء المحسوبيّة لأنها، في السياق الحاليّ، تثير المشاكل وتجعل من الصعب تطبيق النظام”.