تأمّل للراهب بولس رزق الفرنسيسكاني
“واتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالأنبياء: «إنه سيُدعى ناصريًا»(مت 2: 23).
رجل مجهول من الناصرة لا نعرف عنه الكثير كمثال الأنبياء والقديسين ولكن الله يعرف كل دقات قلبه .
رجل مجهول من الناصرة لا نعرف عنه غير أنه كان يعمل نجارًا والله كان يعمل في قلبه لكي يقدسه.
رجل مجهول من الناصرة، من سبط يهوذا يأتي من نسله المخلص.
رجل مجهول من الناصرة ولكن هو في قلب الله.
رجل مجهول من الناصرة، قاده روح الله في مسيرته.
رجل مجهول من الناصرة، يصبح خادم وحارس سر التجسد.
رجل مجهول من الناصرة، الله أتمنه على السر الإلهي.
رجل مجهول من الناصرة، يتحمل صعوبات الحياة.
رجل مجهول من الناصرة، تحمل قرارات بشرية(هيرودس الملك )، حفاظًا على يسوع الطفل.
رجل مجهول من الناصرة، يسمع كلمات الله، ويتأمل فيها.
رجل مجهول من الناصرة، يدبر أمور أسرة الناصرة التي تصبح فيما بعد قدوة للأسرة البشرية.
رجل مجهول من الناصرة، يحمل في شخصيته معاناة شعب الله المنتظر للخلاص.
رجل مجهول من الناصرة، يعيش حياته بمخافة الله.
رجل مجهول من الناصرة، يقدم أمانته من أجل سر الخلاص.
رجل مجهول من الناصرة، يتأمل في سر الخلاص.
رجل مجهول من الناصرة، الله يخاطبه كما خاطب الأنبياء على مر تاريخ شعب الله.
رجل مجهول من الناصرة، يعيش الصمت أمام السر العظيم.
رجل مجهول من الناصرة، يتحلى بالشجاعة ويتحمل مشقات الطرق الوعرة.
رجل مجهول من الناصرة، صمته جعل الله يتكلم من خلال عمله البطولي في القداسة.
رجل مجهول من الناصرة، لم يُذكر تاريخ وفاته لأنه مازال يعيش في قلب كل أب.
رجل مجهول من الناصرة، وأسمه اصبح منتشرا في انحاء العالم يحمله اشخاص وكنائس وهيئات ومدارس.
رجل مجهول من الناصرة، وصلاته مستجابة لدي الله.
رجل مجهول من الناصرة، يمُطر علينا بركاته من أعلى السماوات.
رجل مجهول من الناصرة، أصبح شفيعًا للعمال والعائلة والكنائس.