أصبحت أسماء مرتا، مريم ولعازر (أي الإخوة الذين استقبلوا يسوع في منزلهم في بيت عنيا)، مكتوبة في الروزنامة الرومانيّة العامة، كي يتمّ الاحتفال بتذكارهم في الكنيسة جمعاء، وذلك بتاريخ 29 تموز.
ففي مرسوم نُشِر بتاريخ 2 شباط 2021، شرح عميد مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار أنّه “في بيت عنيا، اختبر الرب يسوع روح العائلة والصداقة… فمرتا استضافته بكرم، ومريم أصغت جيّداً إلى كلماته. أمّا لعازر فقد خرج بسرعة من القبر بعد أن سمع أمر مَن غلب الموت”.
حتّى تاريخ 2 شباط الحالي، كما كتبت الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسيّ في زينيت، كانت مرتا لوحدها مدوّنة في تاريخ 29 تموز في الروزنامة، بسبب الشكوك حيال هويّة أختها مريم (التي كانت تُعتَبَر أحياناً مريم المجدلية، والتي يُحتَفَل بعيدها في 22 تموز). إلّا أنّ الدراسات الأخيرة ميّزتهما عن بعضهما البعض، فأصبحت الروزنامة الرومانيّة الحاليّة تستذكر الإخوة الثلاثة في اليوم عينه.
من ناحيته، طلب البابا في المرسوم الذي أصدره أن يُحتَفَل بالقدّيسين بالتاريخ المذكور في الكنيسة جمعاء، مُشيراً بهذا إلى “أهمية الشهادة للإنجيل التي قدّموها عبر استقبالهم للرب يسوع في منزلهم، وعبر الإصغاء إليه بتنبّه وإيمانهم بأنّه القيامة والحياة”.
إذاً، يحب أن يُدرَج تذكارهم في جميع الروزنامات والكتب الليتورجيّة لأجل الاحتفال بالقدّاس ولأجل ليتورجيا الساعات.
