اقترح الفاتيكان أن يقوم كلّ يوم جمعة من زمن الصوم بيوم صلاة على نيّة ضحايا الاعتداءات، عبر موقع الإنترنت الجديد للجنة الحبريّة لحماية القاصرين.
جرت المبادرة في كنائس عديدة مع بداية الصوم. واقترح الموقع الإلكتروني أدوات للاحتفال بهذا اليوم من خلال الصلاة وليتورجيا التوبة.
تندرج هذه الصلاة ضمن “إطار عمليّة الشفاء للناجين من الاعتداءات، مع عائلاتهم وجماعات المؤمنين”.
في إيرلندا، ستُضاء الشموع في الكاتدرائيات والأبرشيّات احتفالاً بهذا اليوم، بحسب ما أكّدت إذاعة الفاتيكان في اللّغة الإيطاليّة.
ستقيم كنائس إيرلندا وبولندا طقوسًا خاصة يوم الجمعة 19 شباط 2021.
وذكّر الموقّع أنّ البابا فرنسيس قد كتب في العام 2016 إلى المجالس الأسقفيّة في العالم أجمع طالبًا منهم اختيار “وقت مناسب في خلال السنة الليتورجية للاحتفال بيوم الصلاة على نيّة ضحايا الاعتداءات”.
ثمّ فسّرت اللّجنة: “إنّ الصلاة هي أيضًا وسيلة مهمّة لتوعية الكنيسة جمعاء على حقيقة الاعتداءات” والتشجيع على “اليقظة” و”الوقاية”.
في أستراليا، تحتفل الكنيسة بيوم الصلاة في 11 أيلول الذي يتزامن مع اليوم الوطني لحماية الأطفال.
تبنّت المجالس الأسقفيّة في جنوب أفريقيا هذا الاقتراح من خلال تكريس ثلاثة أيام لهذه المبادرة التي تتوّج الأحد الثاني من زمن المجيء.
إنّ العديد من الكنائس الأوروبيّة من إسبانيا إلى سويسرا قد ربطت المبادرة بيوم الأحد الأقرب إلى اليوم العالميّ للأطفال، في 20 تشرين الثاني.
فضلاً عن ذلك، أسّست كنائس مثل فرنسا وبلجيكا أيّامًا وطنيّة للصلاة والصوم على نيّة الأشخاص الذين تعرّضوا للاعتداءات.