كان لوكا أتاناسيو “صديقًا مولعًا بأفريقيا”: بهذه العبارات أشادت جماعة سانت إيجيديو بالسفير الإيطاليّ في جمهوية الكونغو الديمقراطيّة، الذي اغتيل في 22 شباط 2021.
وفي التفاصيل، أشادت “الجماعة” بمهنيّته وإنسانيّته الكبيرتين”. لطالما كان لوكا أتاناسيو “شغوفًا ببرنامج Dream، الذي من خلاله تعالج سانت إيجيديو المرضى من السيدا في أفريقيا، ولم يتوقّف يومًا عن عمله أثناء الأزمات الاجتماعية، فكان يقدّم الدعم للأولاد الذين يعانون الصعوبات، أطفال الشوارع الذين لم يرتادوا إلى مدارس السلام التابعة لسانت إيجيديو”.
كان رجلاً حساسًا وملتزمًا بالصالح العام”، وموته “المأساويّ” هو “خسارة كبيرة لإيطاليا ولأفريقيا أيضًا، وهي القارّة التي لطالما أتاناسيو عمل بكلّ طاقته من أجلها، واثقًا بمستقبل أفضل لها من التقدّم والسلام”.
قُتل الديبلوماسيّ مع الشرطيّ فيتوريو لاكوفاتشي والسائق الذي كان يرافقه، في أثناء هجوم على موكب للأمم المتحدة، بالقرب من غوما، في مقاطعة شمال كيفو. حصل على جائزة رافع الناصريّ الدوليّة في العام 2020 بسبب التزامه الكبير بالسلام.
في مقابلة أجرتها معه أخبار الفاتيكان في تموز 2019، دافع عن قضيّة السكّان، الذين يطالبون “بالمساعدة وينتظرون تعزيز التنمية حتى يعيشوا بظروف أفضل”.