Livre Offert Par Le Pape À La Curie Romaine Pour Le Carême 2021

ما قصّة الكتاب الروحيّ الذي أوصى به البابا في رياضة الصوم؟

لنذهب بسرعة أكبر إلى الله

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“لنذهب بسرعة أكبر إلى الله”: هكذا نشرت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو مقدمة الكتاب الذي قدّمه البابا فرنسيس إلى معاونيه في الكوريا الرومانية في رياضتهم الروحية من 21 شباط حتى 26 منه.

إنّ الكتاب الروحي الذي تحدّثنا عنه في وقت سابق “أسكن الربّ في قلبك”، هو منسوب إلى راهب سيسترسي مجهول الهويّة من القرن السابع عشر. إنه اليسوعي دانيال ليبانوري، الأسقف المساعد في روما، الذي حصل على هذه الأوراق من صديق، وهو بدوره وجده من بائع متجوّل مقابل بضعة اليورو.

كُتب باللاتينية، منسوب إلى راهب من دير سان برتولو، في إميليا رومانيا. وكتب المترجم إلى المونسنيور ليبانوري: “قد يكون من المفيد التغلّب على الذات والذهاب بسرعة أكبر إلى الله”.

وأفاد الأسقف: “لقد تركتُ هذه الأوراق معي… على مدى عشرين عامًا، وأعدتُ قراءتها. في أحد الأيّام، أتى باحث شاب ليلتقي بي، فرأى الورقة المستعمَلَة على طاولتي، فتحها وقرأ بضعة أسطر… اهتمّ بالأمر وسأل ما إذا كان بإمكانه أن يقرأ كلّ المخطوط.

وبعد فترة قصيرة، اتّصل بي ليدفعني للنشر. لم يبدُ لي الأمر بأنه نافع، بما أنّ المخطوط لم يكن منظّمًا… إنما في النهاية، قلتُ لنفسي بأنه ربما الاختبار الذي قام به هذا المعلّم القديم لدير سان برتولو سيكون مفيدًا”.

نجد الكتاب الآن بين أيدي الكرادلة القاطنين في المدينة الخالدة، رؤساء الدائرات ورؤساء الكوريا الرومانية، الذين دعاهم البابا لعيش رياضة روحية شخصيّة.

ثم ما لبث أن غرّد البابا على حسابه الخاص على تويتر في 21 شباط: “في زمن الصوم هذا، يدفعنا الروح القدس، مثل يسوع، على الدخول إلى الصحراء. إنه ليس مكانًا نقصده، بل هو بُعد وجوديّ نعيش فيه الصمت ونصغي إلى كلمة الله، حتى يتحقّق فينا الارتداد الحقيقيّ”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير