“كانوا ينتظرون وفي أعينهم نجد الأمل” تذكّر البابا فرنسيس بتأثّر لقاءاته مع العراقيين، بُعيد يومين على عودته من الزيارة، وذلك أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 10 آذار 2021.
استعرض البابا فرنسيس الحدث التاريخي متذكّرًا “الوجوه المشعّة للشبيبة”، و”عيون المسنين”، وكلّ “الناس الذين كانوا بانتظار البابا منذ خمس ساعات، وقوفًا”.
شدّد بشكل خاص على “معنى التوبة الذي حملته هذه الزيارة”، وقال: “لم أستطع أن أقترب من هذا الشعب المستشهد، من هذه الكنيسة المستشهدة، من دون أن أحمل معي باسم الكنيسة الكاثوليكية الصليب الذي على كاهلهم منذ سنوات”.
وتذكّر عندما كان في أور وقال: “بينما كنا معًا تحت السماء المضيئة، السماء نفسها التي رآها أبونا إبراهيم ونسله، بدا لنا أنّ هذه الجملة تتكرّر من جديد في قلوبنا: “أنتم جميعكم إخوة”.
ثمّ ركّز البابا على “أنّ الإجابة على الحرب ليس بحرب أخرى، والإجابة على الأسلحة ليست بأسلحة أخرى… الجواب هو الأخوّة”: “هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، إنما ليس هو فحسب بل هو تحدٍّ يواجه الجميع”.
وتساءل البابا: هل سنستطيع أن نعيش الأخوّة فيما بيننا وأن ننشئ ثقافة أخوّة؟ أو سنستمرّ في عيش المنطق نفسه الذي على أساسه قايين شنّ الحرب؟ الأخوّة!