“يحقّ للشعب العراقيّ أن يعيش بسلام، وأن يجد كرامته من جديد”، هذا ما أكّده البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 10 آذار 2021، بُعيد يومين على عودته من زيارته الرسولية في العراق.
عاد البابا في تعليمه، على هذا الحدث التاريخي: “لم يسبق أن زار البابا أرض إبراهيم”، معبّرًا عن امتنانه، ومحيّيًا آية الله العظمى السيستاني “الذي لن أنسى لقائي معه أبدًا”.
هذا وأطلق البابا رسالة “إلى المهاجرين العراقيين الكثيرين: “حافظوا على الإيمان والرجاء، وكونوا صانعي صداقة وأخوّة أينما كنتم. الأخوّة لا تحدث ضجيجًا، إنما تحمل الثمار وتنمّي”.
وكما تجري العادة، حيّى البابا المسنّين والشبيبة والمرضى والمتزوّجين الجدد: “أنا أسأل الله أن يحلّ بنعمته الإلهيّة على كلّ واحد منكم، حتى بعمر الشباب أو في الألم أو في الحبّ الزوجي المتبادَل، تشعرون بفرح الفصح”.
هذا وحيّى البابا الحجاج الناطقين باللغة العربية وتمنّى أن “يمنح الله، الذي هو سلام، مستقبل أخوّة في العراق، والشرق الأوسط والعالم أجمع. ليبارككم الربّ وليحميكم من كلّ شرّ!”
وفي الختام، قال: “واصلوا مسيرة الصوم، دعوا الروح القدس يقودكم على خطى المسيح نحو أورشليم، حيث سيحقّق رسالته الخلاصيّة”.