دعا البابا فرنسيس إلى “رعاية” كلّ من يعانون من الوباء”: هكذا يمكننا أن نعيش “صوم المحبّة” في رسالة نشرها على حسابه الخاص على تويتر، يوم الاثنين 15 آذار 2021.
وقد غرّد على حسابه الخاص: “أن نعيش صوم محبة يعني أن نعتني بالذين يعيشون في ظروف معاناة أو هجر أو حزن بسبب وباء فيروس كورونا”.
إنّ هذه التغريدة هي مستوحاة من رسالة الصوم التي صدرت في 12 شباط. شدّد البابا فرنسيس على أنّ المحبّة “تعطي معنى لحياتنا” متوجّهًا إلى المؤمنين. وقال: “عندما تتمّ مشاركة القليل بمحبّة، لا يتعب أبدًا بل يصبح مخزنًا للحياة والسعادة”.
ودعا البابا إلى تذكّر “الكلمة التي وجّهها الله إلى خادمه: “لا تخف، إنّي افتديتك”. (آش 43: 1) وتقديم مع صدقته “رسالة ثقة”. وأضاف: “لنُشعِر الآخر أنّ الله يحبّه مثل ابنه”.
في رسالة الصوم “جميعنا إخوة”، كتب البابا: “في هذا الصوم، لنجهد بقول كلمات التشجيع التي تعزّي وتواسي وتحفّز بدلاً من استخدام “الكلمات التي تهين وتحزن وتزعج وتشوّه السمعة” (جميعنا إخوة، رقم 223). وذكّر البابا: “أحيانًا، إن أردنا أن نبثّ الأمل، يكفي أن تكون “إنسانًا محبًّا” يضع جانبًا المخاوف ويبتسم، ويستخدم كلمات تعزّي، حتى نؤمّن فسحة للإصغاء وسط اللامبالاة” (المرجع نفسه، رقم 224).