أكّد البابا فرنسيس أنّ المواجهة المنفتحة والصادقة حول مواضيع “جميعنا إخوة” أن تعزّز الحوار بين الأديان”، وذلك لمناسبة إصدار النسخة الروسية “لجميعنا إخوة”، التي تمّ تقديمها في موسكو في المركز الثقافي “Pakrovskie vorota” يوم الأربعاء 3 آذار 2021.
في النص المؤرّخ، 17 شباط 2021، أربعاء الرماد، ذكر البابا “المفاجأة الجميلة والفرحة” التي شعر بها عندما علم أنّ النسخة تُرجمت إلى اللغة الروسية، وأمل أن تساعد الاتحاد الروسي حتى يتطوّر الحوار بين المسلمين والمسيحيين.
وكتب البابا: “بمجرّد أن علمتُ أنّ المنتدى الإسلاميّ الدوليّ هو من أجرى هذه الترجمة إلى الروسية، فرحتُ كثيرًا. أظنّ أنّ التفكير والحوار حول هذا المنشور البابوي يمكن أن يساعد الاتحاد الروسي لتحسين الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكلّ العائلة البشريّة بكليّتها. في الواقع، في هذا العالم الشامل والمترابط الذي نعيش فيه، كلّ لفتة نقوم بها في إحدى الزوايا لديها تداعياتها.
بالإضافة إلى ذلك، أنا مقتنع جدًا أنّ المواجهة المفتوحة والصادقة حول مواضيع “جميعنا إخوة” يمكن أن تعزّز الحوار بين الأديان. في الواقع، إنّ الأخوّة تبدأ إن اعترفنا بأننا أبناء أب واحد. وإن كنا كذلك، فيمكننا عندئذٍ أن ندعو أنفسنا إخوة وأخوات وأن نعيش على هذا الأساس.