جميعنا نعاني من أمراض روحية، لا يمكننا أن نشفى منها وحدنا. نحن بحاجة إلى شفاء يسوع، وأن نضع أمامه جراحاتنا، وغرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم الخميس 11 آذار 2021: “يا يسوع، أنا أمامك، مع خطيئتي، وبؤسي. أنت وحدك قادر أن تحرّرني. اشفِ قلبي” #الصوم”.
منذ العام 2014، وفي خطابه حول الأمراض الروحية للكوريا الرومانية، استلهم البابا “من آباء الصحراء” الذين تحدّثوا عن الشراهة والفحشاء والجشع والغضب والحزن والكسل والغرور والغطرسة.
في 22 كانون الأوّل 2016، في خلال التبادل التقليدي لتحيات نهاية العام، قدّم البابا فرنسيس لكلّ عضو من الكوريا الرومانية عمل الأب كلاوديو أكوافيفا (1543 – 1615): “الوسائل لعلاج الأمراض الروحية”.
ثمّ فسّر الكاردينال سيميرارو أنّ الحكم الجيّد يعني أن نفهم قبل أيّ شيء الأمراض الروحيّة وأن نشفى منها… وأشار العميد الحاليّ لدعاوى القديسين: “أصل كلّ الشرور هو حبّ الذات التي يمكن أن نترجمها بالنرجيسية. وفي العظة التي ألقاها البابا فرنسيس في 26 أيلول 2016، أشار إلى الفكرة نفسها، متحدّثًا عن الجشع والغرور والغطرسة كأصل كلّ الأمراض الروحية”.
وقد قال البابا فرنسيس في مقابلة في بداية حبريته: “أنا أرى بوضوح أنّ أكثر ما تحتاج إليه الكنيسة اليوم هي القدرة على تضميد الجراحات وتدفئة قلوب المؤمنين، وأن تكون قريبة من الناس. أرى أنّ الكنيسة هي أشبه بمستشفى ميدانيّ بعد معركة”.