“ما زالت مظاهر العنصرية تخجلنا”، هذا ما استنكره البابا فرنسيس في تغريدة نشرها في 21 آذار 2021، لمناسبة اليوم العالميّ للقضاء على التمييز العنصريّ.
وقد كتب أيضًا أنّ “العنصرية هي فيروس يتحوّر بسهولة ويختبئ ويعود إلى الظهور من جديد” مشيرًا إلى أنّ “التقدّم المفتَرَض للمجتمع ليس حقيقيًا ولا مضمونًا إلى الأبد”.
وكان قد أدان البابا فرنسيس كلّ نوع من أنواع العنصريّة أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 3 حزيران 2020 وحذّر سكّان الولايات المتحدة من العنف “المدمّر ذاتيًا”، بعد موت جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي، خلال اعتقاله من قبل الشرطة، في 25 أيار: “لا يمكننا أن نتسامح مع أي نوع من أنواع العنصرية أو الإقصاء أو أن نتغاضى عنه وأن ندّعي دفاعنا عن قداسة الحياة البشرية كلّها”.
في العام 2017، ولمناسبة يوم نيلسون مانديلا في 18 تموز، غرّد البابا على تويتر داعيًا إلى “التغلّب على كلّ أشكال العنصرية والتعصب واستغلال الإنسان”.
وقد حمل هذه السنة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري العنوان التالي: “الشباب يقفون ضدّ العنصريّة”.