“كلّ يوم يبدأ…” بهذه الكلمات بدأ البابا فرنسيس تغريدته التي غرّد بها على حسابه الخاص على تويتر بمناسبة يوم السعادة العالميّ، في 20 آذار 2021، متحدّثًا عن السعادة.
“كلّ يوم يبدأ، إذا قبلناه في الصلاة، يترافق بالشجاعة، فلا تكون هكذا المشاكل التي علينا مواجهتها عقبة أمام سعادتنا، وإنما نداءات من الله ومناسبات للقائنا به”.
احتفلت الأمم المتحدة بهذا اليوم منذ العام 2013، معترفةً بأنّ “السعادة والرفاهية يجب أن تؤخذا بعين الاعتبار ضمن الأهداف السياسيّة”. إنّ هذا القرار هو نتيجة مبادرة بوتان، التي فضّلت منذ سبعينيات القرن الماضي “مؤشّر السعادة القوميّة الإجماليّة” على مؤشر الناتج المحليّ الإجماليّ.
بالنسبة إلى البابا فرنسيس، “إنّ طريق السعادة” ليس سوى طريق التطويبات: “الصبر، الفقر، خدمة الآخرين، التعزية… كلّ ما يتقدّم في هذه المجالات يصبّ في السعادة والتطويبات”، “وأكّد البابا أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 29 كانون الثاني 2020 أنّ التطويبات تقود إلى الفرح، على الدوام؛ إنه السبيل الذي يجب أن نسلكه لنحقق السعادة.