حدّد البابا فرنسيس الموقع التالي لإقامة المؤتمر الإفخارستي الدولي: في أبرشيّة كيتو في الإكوادور، سنة 2024، للذكرى الخمسين بعد المئة على تكريس البلد لقلب يسوع الأقدس.
ويمكن أن نقرأ في بيان صدر عن الفاتيكان ونُشِر في 20 آذار أنّ “هذا الاجتماع الكنسيّ الكبير سيُظهر خصوبة الإفخارستيا بالنسبة إلى الأنجلة وتجديد الإيمان في القارّة الأميركية اللاتينية”.
وستكون هذه النسخة الثالثة والخمسين من الحدث، بعد المؤتمر المتوقّع انعقاده بين 5 و12 أيلول 2021 في بودابست في هنغاريا، حيث أشار الأب الأقدس، خلال المؤتمر الصحفي على طائرة العودة من بغداد إلى روما (8 آذار)، إلى أنّه قد يتوجّه إلى هناك، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان مونتابون من القسم الفرنسيّ.
تجدر الإشارة هنا أيضاً إلى أنّ البابا فرنسيس، ولدى لقائه الكهنة والمكرّسين في الإكوادور خلال زيارته البلد، تحديداً في 8 تموز 2015، في مزار El Quiche المريمي، تكلّم عن تقوى الإكوادوريّين حيال قلب يسوع قائلاً: “سألت الله مراراً في الصلاة: ما الذي يُميّز هذا الشعب؟ وهذا الصباح، خلال صلاتي، عرفتُ الجواب: التكرّس للقلب الأقدس. أعتقد أنّه عليّ أن اقول لكم ذلك كرسالة من يسوع. إنّ أيّ غنى تنعمون به، الغنى الروحي في التقوى والنابع من الشجاعة على الرغم من اللحظات الصعبة، نابع من تكريس الأمّة لقلب المسيح، ذاك القلب الإلهيّ والبشريّ الذي يُحبّنا كثيراً”.
نذكر أنّ هذا الحدث العالميّ الذي أُطلِق سنة 1881 يحصل كلّ 4 سنوات. استثنائيّاً، وجرّاء وباء فيروس كورونا، تأجّل من أيلول 2020 إلى 2021.
