Audience générale du 24 mars 2021© Vatican Media

النيجر وأستراليا في قلب صلاة البابا

التحيّات ضمن المقابلة العامة

Share this Entry

“فلنُصلِّ بإيمان لكي، وسط قلقنا ومصاعبنا في وقت الأزمة هذا، لا نشعر أنّه تمّ التخلّي عنّا، بل أنّنا نحظى بدعم وعزاء ومرافقة مريم أمّنا”: تلك كانت دعوة البابا فرنسيس للمؤمنين الناطقين بالفرنسيّة خلال التحيّات التي ألقاها ضمن المقابلة العامّة اليوم الأربعاء 24 آذار 2021، كما نقلتها لنا الزميلة آن كوريان مونتابون.

في التفاصيل، وبعد تعليمه الذي تمحور اليوم حول عيد البشارة عشيّة 25 آذار، إذ تأمّل بالصلاة بالشراكة مع مريم التي تُشير إلى الطريق نحو يسوع “الوسيط الوحيد” بين الله والإنسان، قال البابا: “مريم موجودة دائماً قرب أولادها الذين يتركون هذا العالم: إن وجد أحد نفسه وحيداً ومتروكاً، تكون هي قربه كما كانت قرب ابنها عندما تركه الجميع. لطالما كانت مريم موجودة وما زالت في أيّام الوباء، قرب الأشخاص الذين أنهوا للأسف طريقهم الأرضي في الوحدة، بدون عزاء قُرب أحبابهم. مريم هنا دائماً، مع حنان الأمّ”.

وأيضاً في سياق التحيّات التي وجّهها، عبّر الأب الأقدس عن “ألمه لمعرفته بالاعتداءات الإرهابيّة في النيجر والتي تسبّبت بموت 137 شخصاً”، داعياً إلى “الصلاة على نيّة الضحايا وعائلاتهم وعلى نيّة السكّان جميعاً”.

وتمنّى البابا من مكتبة القصر الرسولي “ألّا يُفقد العنف الثّقة في السَّير في طريق الديمقراطية والعدالة والسلام”.

نُشير هنا إلى أنّ لصوصاً مسلّحين شنّوا اعتداءات ضدّ قرى في تيليا (منطقة تاهوا) بعد أسبوع على الاعتداءات التي تمّ تنفيذها في منطقة تيابيري، والتي خلّفت 66 ضحيّة.

في السياق عينه، خصّ البابا أستراليا بتحيّة أيضاً، مُشجِّعاً المُسعفين “الذين يتكرّسون في البحث عن المفقودين”، وذلك بعد الأمطار الطوفانيّة في جنوب شرق أستراليا، مُتطرّقاً إلى “الفيضانات الكبيرة التي تسبّبت بأضرار في ولاية نيو ساوث ويلز”. وأضاف: “أنا قريب من الأشخاص والعائلات التي تطالها هذه الكارثة، خاصّة مِن جميع مَن رأوا منازلهم مُدمَّرة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير