إنّ المباني المُلحَقة ببازيليك القدّيس يوحنا اللاتيراني البابويّة، أي كاتدرائية البابا فرنسيس، ستكون مفتوحة من الآن فصاعداً أمام العلن، “ليرى الجميع الجمال ومعنى خيرات وموجودات الإرث الفنّي في الكنيسة، مع بركة البابا”.
هذا ما أعلنه الأب الأقدس بذاته في رسالة حملت تاريخ 21 شباط الماضي، وجّهها للكاردينال أنجيلو دي دوناتيس (النائب العام على أبرشية روما).
وفي الرسالة التي أراد منها البابا “تسليط الضوء على الثقافة الفنية” في قصر لاتيرانو (أو القصر الرسولي للاتيران) والتي نشرها الكرسي الرسولي بتاريخ 16 آذار، تعهّد البابا “بالحفاظ على هذا الجزء من ثقافة البشريّة ووضعه في متناول الزوّار والباحثين”، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا.
وأضاف البابا في رسالته أنّ “الكنيسة لطالما بحثت عن تعزيز ثمرة إبداع الفنّانين لتكريم الله. وهذا ليس فقط حبّاً بالفنّ، بل أيضاً للحفاظ على الإرث الثقافي أمام التحدّيات والمخاطر التي قد تحرمه من وظيفته ومِن قيمته”.
إذاً، وبعد تهيئة المكان، ستُقام معارض ونشاطات ثقافيّة بأشكال ومحتويات مختلفة في القصر، خاصّة وأنّ البابا اعتبر “أنّ الأماكن والمباني والأعمال هي جزء لا يتجزّأ مِن ثقافة البشريّة، وهي ما سمحت لأسلافه بنقلها للأجيال، والعمل على الحفاظ عليها”.