“أن ترى أو لا ترى: هذا هو السؤال!” هذا ما أطلقه البابا فرنسيس، مقتبسًا هاملت في مواجهة التحدي، عند نشر وثيقة الفاتيكان التي تقترح التوجهات الرعوية حول المشرّدين بسبب المناخ، في 30 آذار 2021.
وشدّد البابا فرنسيس في مقدّمة الوثيقة الذي يرى فيه “إلحاحًا كبيرًا في زمننا”، “أنّ التغيّر المناخيّ يحدث في كل مكان، ولكنّ الألم الأكبر يشعر به أولئك الذين ساهموا بقدر أقل في ذلك”. كذلك، عبّر البابا فرنسيس عن قلقه إزاء وضع النازحين الذين لا يستطيعون “العودة” ولا “البدء من جديد”.
ثمّ أضاف: “يجب الترحيب بأولئك الذين طُردوا من ديارهم بسبب أزمة المناخ وحمايتهم والاهتمام بهم والسعي إلى إدماجهم”. وشدّد: “لنزِل العقبات التي تمنع النازحين من السير في الطريق، وتعرّضهم للخطر وتضعهم في عزلة فيُمنَعون من العمل والذهاب إلى المدرسة مما يجعلهم غير مرئيين وينكر كرامتهم”.
إنّ هذه “المبادئ التوجيهية الرعوية حول المشردين بسبب المناخ” قد صدرت عن الدائرة لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، مع قسم المهاجرين واللاجئين وقطاع البيئة المتكاملة.