“أنا معكم طول الأيّام” (راجع متى 28: 20)، هذا هو عنوان اليوم العالميّ الأوّل للأجداد والمسنّين الذي سيتمّ الاحتفال به يوم الأحد 25 تموز 2021، بحسب ما أشارت دائرة الفاتيكان للعلمانيين والعائلة والحياة، يوم الثلاثاء 20 نيسان.
يهدف هذا العنوان الذي اختاره البابا إلى التعبير عن قرب الربّ والكنيسة من كلّ شخص مسنّ، بالأخصّ في هذه الفترة الصعبة التي نمرّ فيها في ظلّ انتشار جائحة كورونا”.
إنّ هذا العنوان هو أيضًا وعد بالقرب والأمل الذي يمكن أن يتبادله الشبيبة والمسنّون بين بعضهم. فإن كان الشبيبة مدعوّين ليكونوا حاضرين في حياة المسنّين، فهؤلاء الآخرين هم مدعوون أيضًا للتبشير والإعلان والصلاة وتربية الشبيبة على الإيمان”.
وبهدف تسهيل الاحتفال بهذا اليوم في الكنائس المحليّة والجمعيّات، ستقترح دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، ابتداءً من منتصف شهر حزيران، بعض الوسائل الرعويّة التي ستكون متاحة على موقع الانترنت www.amorislaeticia.va.
وبما أنّ هذا اليوم يندرج ضمن إطار سنة العائلة “فرح الحبّ”، سلّط الضوء على ذلك الكاردينال كيفن فاريل، عميد الدائرة، في كانون الثاني الفائت، بأنّ هذا اليوم سيكون الثمرة الأولى لسنة العائلة، “هديّة للكنيسة جمعاء تبقى على مرّ السنين”.
وأضاف العميد: “إنّ راعويّة المسنّين هي أولويّة لا يمكن أن تؤجَّل، لأيّ جماعة مسيحيّة” وأكّد التزام الفاتيكان في العمل على القضاء على ثقافة الرفض وتقييم مواهب الأجداد والمسنين”.
دعت الدائرة كلّ الرعايا وأبرشيات العالم أجمع أن تجد السبل للاحتفال باليوم العالمي على صعيد محليّ.
جدير ذكره أنّ البابا فرنسيس قد أنشأ اليوم العالميّ للأجداد والمسنّين، في الأحد الرابع من شهر تموز، مع اقتراب الذكرى الليتورجية للقديسين يواكيم وحنة، أجداد يسوع.