سَيَسِم البابا فرنسيس 9 كهنة مِن شمامسة أبرشيّته يوم الأحد المقبل في 25 نيسان 2021، عند التاسعة صباحاً على مذبح كرسي بطرس في البازيليك الفاتيكانيّة. هذا ما أعلنته النيابة الرسوليّة في روما، بحسب ما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
إنّهم 6 شمامسة من إيطاليا، مع رومانيّ وكولومبيّ وبرازيليّ تلقّوا التنشئة في إكليريكيّات وجامعات روما، وهم يأتون أيضاً مِن آفاق مختلفة: كرة القدم، السينما والتزامات في التطوّع.
وعرّفت النيابة العامّة في روما عن الكهنة المستقبليّين على الشكل التالي:
الروماني Georg Marius Bogdan الذي تحرّكه الرغبة بأن يُصبح كاهناً “منذ الصغر”، تحديداً عندما اكتشف حياة القدّيس جان بوسكو
مؤسِّس الساليزيّين طبع أيضاً مسيرة Salvatore Marco Montone الإيطاليّ (32 عاماً)، والذي أُخبِرَ أنّه يوم عِماده، غطّاه الكاهن بوشاحه “لأنّه لم تعد هناك ثياب بيضاء للأطفال”.
بالنسبة إلى سالفاتوري ماركو الإيطالي، كانت دعوته في ليلةٍ “خلال السجود للقربان الأقدس في الكنيسة”. ثمّ ساعدته اختباراته مع كاريتاس الأبرشيّة على فهم صورة الكنيسة التي رسمها البابا فرنسيس “كمستشفى في الرّيف”: “بطريقة ما، كنتُ بين يدَي كنيسة روما أمدّ يدي للفقراء”
الكولومبي Diego Armando Barrera Parra (27 عاماً) كان متطوّعاً في سجن للأحداث وفي مؤسّسة تُعنى بالمُدمنين: “هناك وُلدت رغبتي في التمكّن مِن مساعدة وخدمة الآخرين للأبد”
الإيطالي Manuel Secci (26 سنة) ترعرع في حيّ “صعب” في روما “حيث نمّى حسّ الجماعة والاختبارات الجميلة” دعوته
الإيطالي Salvatore Lucchesi (43 عاماً) المتحدّر من صقلية، شَعَر بدعوة للكهنوت منذ المراهقة، ثمّ توجّه إلى روما لأجل دراساته الجامعيّة. ولاحقاً، سمع مجدّداً نداء المسيح: “كان الرب هنا، ولم يطلب منّي شيئاً”
البرازيليّ Mateus Enrique Ataide da Cruz (29 سنة) هو في روما منذ 7 أعوام، تحديداً في إكليريكية سيّدة الحبّ الإلهيّ. في سنّ الخامسة عشرة، وفيما كان يُساعد مُسنّاً ليتعلّم استخدام الكمبيوتر، اضطرّ – وكان هذا مذكوراً في العقد! – أن يُصلّي المسبحة معه: “ما عِشته بداية كواجب، أصبح ضرورة بالنسبة إليّ”
الإيطاليّ Riccardo Cendamo (في الأربعينات من العمر) عاش بداية لبضع سنوات حلمه بأن يُصبح مُخرجاً. لكنّه أدرك أنّ طريقاً آخر يُفتَح له في سلك الكهنوت
الإيطالي Samuel Piermarini (28 عاماً) الذي أراد أن يتكرّس لكرة القدم فيما كان تحت منظار نادي AS Roma أعلن لمدرّبه، لحظة توقيع العقد مع النادي المذكور، أنّه “لا يشعر بأنّه على المستوى المطلوب”. والآن، “يتوق لأن يُصبح كاهناً”.