“البابا فرنسيس يُصلّي على نيّة الأب كارلاساري المُرسَل الإيطالي البالغ من العمر 43 سنة، والذي أُصيبَ خلال اعتداء تعرّض له في جنوب السودان”: هذا ما أعلنه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، كما كتبت الزميلة آن كوريان مونتابون.
مُصاباً بالرّصاص في رجلَيه من قبل رجُلَين دخلا إلى مقرّ إقامته ليلاً، نُقِل المُرسَل الكومبوني إلى مستشفى في كينيا لتلقّي العلاج المُلائم، كما حدّد موقع فاتيكان نيوز.
وُلد الأب كارلاساري في مدينة Vincence في إيطاليا. في 8 آذار الماضي، عُيِّن أسقفاً على أبرشيّة رومبك Rumbek – وهو أصغر أسقف في العالم – مع الإشارة إلى أنّ تولّيه الأسقفيّة حُدِّد في تاريخ 23 أيار المقبل.
بعد الاعتداء، قال الكاهن: “أسامح مَن أطلق عليّ النار”، داعياً إلى الصلاة، ليس على نيّته، بل “على نيّة سكّان رومبك الذين يُعانون أكثر منّي”: المنطقة ترزح منذ سنوات تحت عبء صراعات قَبَليّة.
من ناحيته، طالب رئيس جنوب السودان، سالفا كير، من السلطات المحلّية إجراء تحقيق حول الاعتداء، وتمّ توقيف 24 شخصاً مشتبهاً بهم.