“المساهمة الأساسيّة للإيمان المسيحيّ والكنيسة الكاثوليكيّة في تعزيز الإنسانيّة الأصيلة” هو الموضوع الذي تمّت مناقشته خلال لقاء البابا مع رئيس جمهورية لاتفيا، السيّد إيغيلز ليفيتس، صباح الاثنين 10 أيار 2021، في القصر الرسولي في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
بعد ذلك، استقبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين برفقة المونسنيور بول ريتشارد غالاغير أمين سرّ العلاقات مع الدول الرئيس، فيما البلد يحتفل بقرن من العلاقات الدبلوماسيّة مع الكرسي الرسوليّ.
وأشار الفاتيكان إلى أنّه خلال “الحديث الودّي، تمّ التعبير عن الرضا حيال العلاقات الثنائيّة الجيّدة”، مُذكِّراً بمئويّة العلاقات الدبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي ولاتفيا.
ويتعلّق الأمر بتعزيز “إنسانيّة أصيلة”: أشار الطرفان إلى “المساهمة الأساسيّة للإيمان المسيحيّ والكنيسة الكاثوليكيّة في تعزيز الإنسانيّة الأصيلة المنفتحة على البُعد الروحيّ وحماية كرامة الإنسان والعائلة”.
ويتعلّق الأمر أيضاً بتعزيز “السلام والأخوّة”: ثمّ تحوّل الانتباه نحو مسائل المصالح المشتركة في المجالَين الدولي والإقليمي، فيما أعاد الطرفان التأكيد على رغبتهما في ملاحقة الخير العام وتعزيز ثقافة السلام والأخوّة بين الشعوب.
كما وشارك رئيس لاتفيا في إطلاق برنامج “طريق أوروبيّ” الذي سيمتدّ على 8 أسابيع لمناسبة الذكرى الخامسة للعلاقات الدبلوماسيّة بين الاتّحاد الأوروبيّ والكرسي الرسوليّ، بحسب ما أشار إليه موقع فاتيكان نيوز باللغة الليتوانية.
نذكر هنا أنّ الأب الأقدس زار لاتفيا خلال رحلته الرسوليّة إلى بلدان البلطيق بين 22 و25 أيلول 2018. وفي 24 أيلول 2018، احتفل البابا بالقدّاس في مزار أبلونا المريميّ، على بُعد مئتي كيلومتر من ريغا عاصمة لاتفيا.