بعد أربعين عاماً على الاعتداء الذي تعرّض له يوحنا بولس الثاني في ساحة القدّيس بطرس بتاريخ 13 أيار 1981، تذكّر البابا فرنسيس هذا الحدث حيث بقي سَلَفه حيّاً.
فَمَع انتهاء المقابلة العامّة يوم الأربعاء 12 أيار 2021، ومع توجيهه التحيّة للبولنديّين في الذكرى الليتورجيّة لعيد سيّدة فاطيما وذكرى الاعتداء، قال الأب الأقدس: “يوحنا بولس الثاني كان بذاته يُشير بقوّة إلى أنّه يدين بحياته إلى سيّدة فاطيما”.
ثمّ تمنّى البابا، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان: “فليجعلنا هذا الحدث نُدرك أنّ حياتنا وتاريخ العالم هما بين يدَي الله”.
ثمّ دعا الجميع إلى التالي: “فلنعهد بالكنيسة وبذواتنا وبالعالم أجمع لقلب مريم الطاهر. فلنطلب بالصلاة السلام ونهاية الوباء وروح التوبة وارتدادنا”.