أمام العذراء مريم “التي تحلّ العقد” والغالية على قلبه، سيختتم البابا فرنسيس “ماراثون الصلاة” الذي دام طوال شهر أيار، وذلك مساء 31 أيار عند الساعة 17.45 في حدائق الفاتيكان، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان.
بعد أن انضمّت مزارات من حول العالم وملايين من الأشخاص إلى مبادرة المسبحة اليوميّة التي نظّمها المجلس الحبريّ لتعزيز الأنجلة الجديدة بهدف طلب انتهاء الوباء، سيعهد البابا فرنسيس خلال هذا الاحتفال للعذراء مريم 5 نوايا صلاة، أو 5 عقد لتحلّها: العلاقات المجروحة، الوحدة واللامبالاة؛ البطالة خاصّة بطالة الشباب والنساء وآباء العائلات؛ العنف خاصّة في العائلات خلال فترة العزل الذي جعل الأزمات تتفاقم؛ التقدّم البشريّ وحصول الجميع على العناية؛ حماسة الكنائس المحلية للتبشير.
في السياق عينه، ستبدأ صلاة المسبحة مع تطواف يترأسه أسقف آوغسبورغ المونسنيور برترام جوهانس ماير الذي سيحمل صورة العذراء والتي سيكرّمها الحرس السويسري، برفقة أولاد تلقّوا حديثاً مناولتهم الأولى وكشّافة وعائلات وراهبات، مع مشاركة عائلة من الصمّ تضمّ دعوة دينيّة، على أن يتمّ تكليل العذراء بإكليل من أحجار كريمة من صنع الصائغين “فراتيلي سافي”.
نُشير هنا إلى أنّ نسخة من لوحة “مريم التي تحلّ العقد” والتي رسمها سنة 1700 الفنّان الألماني Johann Georg Melchior Schmidtner سيتمّ إحضارها من آوغسبورغ لأجل اختتام هذا الشهر، فيما خورخي ماريو برغوليو هو مَن نشر هذه العبادة الخاصّة في بوينس أيريس وفي الأرجنتين.
ولن ننسى أن نذكر أيضاً أنّ مزارات من حول العالم ستكون متّصلة مباشرة بحدائق الفاتيكان، وسيُبَثّ الحدث مباشرة على جميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.