“من كان أمينًا نحو الله، فهو بالتّأكيد أمينٌ نحو الوطن”
أبونا يعقوب الكبّوشيّ
“أبونا يعقوب”، معك اليوم سنصلّي…
معك اليوم ، سنتسلّح بالإيمان، وسنرفع الصّليب…
رفعت الصّليب، لأجل كلّ من دفن في مقابر جماعيّة دون أن يُصلّى على جثمانه، في أثناء الحرب العالميّة الأولى. صَرَخْتَ، ووَعدْتَ الرّبَّ أن ترفع الصّليب على قمّة عالية، من قمم جبال لبنان… وكان صليب” تلّة الجنّ” … وكان دير الصّليب….
معك اليوم “أبونا يعقوب”، سنرفع الصّليب…
لأجل الأمّهات، والآباء، والأصدقاء، والأطفال…
لأجل من طعنت قلبه حرقة الموت، ومزّق الألم فؤاده على خسارة من يحبّ…
لأجل كلّ من بات دون مأوًى، لأجل من فقد وسادة الرّاحة، والأمان…
لأجل من تلسعه يوميًّا نيران الفراق، والفاقة، والحرمان…
سنصلّي معك “أبونا يعقوب” رافعين صليب الإيمان، طالبين الشّفاء للبنان…