تطرّق البابا فرنسيس إلى النضال ضدّ الإباحيّة المتعلّقة بالأطفال وعمل لجنة الفاتيكان لأجل حماية القاصرين، مُحدِّداً أنّ “تقدّماً تمّ إحرازه، إلّا أنّ الأمر يتعلّق “بمشكلة عالميّة خطيرة: إنّها من أكثر الأشياء الشنيعة التي رأيتها في حياتي”.
وهذا ما قاله مُجيباً بالإسبانيّة عن أسئلة الصحافي كارلوس هيريرا ضمن المقابلة التي أجراها معه على أثير راديو “كوب”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ.
مُتطرّقاً إلى مسألة الإباحيّة، أراد البابا “تكريم رجل بدأ بالتكلّم عن الأمر بشجاعة”: إنّه الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن في الولايات المتّحدة الأميركية.
وذكّر البابا أنّه كان قد أعطى “الإحصائيّات للصحافيّين خلال لقاء رؤساء المؤتمرات الأسقفيّة”، وبعدها خلال “الكلمة النهائيّة” التي ألقاها في نهاية القدّاس خلال اللقاء عينه.
أجاب البابا على تعليقات الصحافة: “قال أحدهم: ’في نهاية النهار، قال البابا إنّها مشكلة الجميع، ولام الشيطان وغسل يديه’. كان هذا تعليق إحدى وسائل الإعلام؛ كوني لمتُ الشيطان، نعم. بما أنّه محرّض على ذلك. لكنّني لمته عندما تكلّمتُ عن الإباحة المتعلّقة بالأولاد. قلتُ إنّ استغلال صبيّ لتصوير مشهد إباحيّ هو عمل شيطانيّ. لا يمكن شرح هذا بدون وجود الشيطان. لقد قلتُ هذا”.
كما وأطلق البابا نداء لبعض الحكومات التي تسمح بالإنتاج الإباحي: “يجب ألّا تقول الحكومات إنّها لا تعرف بذلك. فاليوم مع الاستخبارات، كلّ شيء معروف. كلّ حكومة تعرف مَن في بلدها يُنتج الإباحيّة المتعلّقة بالأطفال”.