Le pape rencontre des pèlerins de Chine © L'Osservatore Romano

الصين: أنا مقتنع بوجوب عدم التخلّي عن الحوار

مقابلة البابا مع راديو كوب

Share this Entry

“الصين ليسن سهلة، لكنّني مُقتنع بوجوب عدم التخلّي عن الحوار”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس خلال المقابلة التي أجراها معه الصحافيّ كارلوس هيريرا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.

“تحاوروا، تحاوروا دائماً، أو كونوا مُستعدّين للحوار”: كانت هذه دعوة الأب الأقدس في المقابلة الطويلة مع راديو “كوب” COPE التابع لمؤتمر أساقفة إسبانيا، والتي تمّ تسجيلها في دار القدّيسة مارتا في الفاتيكان.

ففي سياق الحديث عن الصين وضرورة الحوار في جميع الظروف، أشار الأب الأقدس إلى أنّ الجميع قد يُخطئون في الحوار، “إلّا أنّه الطريق الذي يجب اتّباعه. وهذا ما حصل حتّى الساعة في الصين. سُجِّلت أمور حسّية حتّى ولو ببطء كتسمية أساقفة جدد، لكنّها أيضاً مراحل يمكن مناقشتها هي ونتائجها”.

كما وعدّد البابا مِثال علاقات الفاتيكان مع الإسلام قائلاً: “اليوم، بطريقة أو بأخرى، علينا اتّباع طريق الحوار هذا خطوة تلو الأخرى في الأوضاع الأكثر صراعاً. واختباري مع الإمام الطيب كان إيجابيّاً جدّاً في هذا السياق، وأنا ممتنّ له كثيراً”.

ثمّ عاد البابا وعبّر عن تقديره للكاردينال أغسطينو كازارولي (1914 – 1998) أمين سرّ حاضرة الفاتيكان من سنة 1979 إلى سنة 1990: “الشخصيّة الأساسيّة التي توحي وتساعد، الرجل الذي عيّنه يوحنا الثالث والعشرين لبناء الجسور مع أوروبا الوسطى”.

وهنا، اقتبس الأب الأقدس كتاب Le martyre de la patience حيث الكاردينال كازارولي يُخبر عن “خبراته” الدبلوماسيّة، مُشيراً إلى أنّه “مصدر وحي” بالنسبة إليه.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير