إزاء الوضع في أفغانستان، أوصى البابا بالصلاة والصوم والتوبة والتكفير عن الذنوب لطلب الرحمة ولكي يسود الحوار واخوّة في البلاد. شجّع كلّ من يساعدون السكّان بالأخصّ النساء والأولاد.
بعد صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 29 آب 2021، في ساحة القديس بطرس، عبّر البابا عن “انشغاله الكبير” بعد الهجمات الانتحارية التي حصلت يوم الخميس الفائت، في 26 آب، في مطار كابول: “أنا أتابع بقلق بالغ الوضع في أفغانستان، وأشارك في ألم الذين يبكون الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الانتحارية التي وقعت يوم الخميس الماضي، والذين يبحثون عن المساعدة والحماية. أوكل الموتى إلى رحمة الله الكليّ القدرة، وأشكر الذين يجتهدون لمساعدة هؤلاء السكان الممتحنين ولاسيما النساء والأطفال. أطلب من الجميع أن يستمرّوا في مساعدة المعوزين، وأصلّي لكي يفضي الحوار والتضامن إلى إرساء تعايش أخوي وسلمي، ويقدِّم الرجاء من أجل مستقبل البلد. في لحظات تاريخية كهذه لا يمكننا أن نبقى غير مبالين: وتاريخ الكنيسة يعلمنا ذلك. وهذا الوضع يلزمنا كمسيحيين. لهذا أوجّه نداء إلى الجميع من أجل تكثيف الصّلاة والصّوم: الصّلاة والصّوم والصّلاة والتوبة. هذا هو الوقت لكي نقوم بذلك. أنا جاد فيما أقوله: كثفوا الصّلاة وصوموا، واطلبوا من الله الرحمة والمغفرة”.