صلّى البابا فرنسيس على نيّة الأشخاص المصابين بأمراض عقليّة لمناسبة اليوم العالميّ للصحّة العقليّة، يوم الأحد 10 تشرين الأوّل 2021، بُعيد صلاة التبشير الملائكي، في ساحة القديس بطرس.
وقال باللّغة الإيطاليّة: “اليوم، لمناسبة اليوم العالمي للصحّة العقليّة، أودّ أن أشيد بالإخوة والأخوات الذين يعانون من اضطرابات نفسية وأيضًا ضحايا الانتحار الذين غالبًا ما يكونون من عداد الشباب. لنصلِّ على نيّتهم ونيّة عائلاتهم حتى لا يكونوا متروكين أو مستبعَدين، بل مرحَّب بهم ومدعومين”.
وكان قد حمل اليوم العالمي للصحة العقليّة موضوع: “لنجعل من رعاية الصحة النفسية للجميع حقيقة واقعة”.
وتذكّر الصفحة الإلكترونية الخاصة بهذا اليوم بجائحة كورونا بشكل خاص التي أثّرت بشكل كبير في الصحة العقليّة: “إنّ فئات معيّنة من السكّان، من بينهم مقدّمي الرعاية وغيرهم من العاملين في الخطوط الأماميّة والطلاّب والأشخاص غير المتزوّجين والذين يعانون من مرض عقليّ، قد تأثّروا فيها بشكل خاص. وقد تعطّلت الخدمات الخاصة التي تقدّم الرعاية لذوي الاضطرابات النفسيّة والعصبيّة”.
إنما يوجد ردود فعل إيجابيّة: “لا يزال هناك سبب للتفاؤل. أثناء الجمعية العالميّة للصحة في أيار 2021، اعترفت الحكومات من العالم أجمع أنّه يجب تعزيز خدمات الصحة العقليّة بشكل أكبر.
“خلال حملة اليوم العالمي للصحة العقلية لهذه السنة، نقدّم كلّ الجهود المبذولة في بعض من هذه البلدان ونشجّعكم على إعطاء الشهادات الإيجابية ضمن إطار نشاطاتكم، التي يمكن أن تلهم الآخرين”.
واختتمت الصفحة الإلكترونية: “نحن نوفّر ملفّات جديدة سهلة القراءة مفسّرين كيفيّة الاعتناء بالصحّة العقليّة الخاصة بكلّ شخص ونأمل أن تكون مفيدة”.