التقى البابا فرنسيس لجنة الاختيار التابعة لـ”جائزة زايد لأجل الأخوّة الإنسانيّة لعام 2022″ بتاريخ 6 تشرين الثاني 2021 في الفاتيكان، كما أشار إليه الكرسي الرسولي ونقلته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
إنّها النُسخة الثالثة للجائزة التي أوجِدت سنة 2019 للاعتراف بالعمل الذي يُنجزه أشخاص أو منظّمات لأجل تعزيز التقدّم البشريّ. سابقاً، مُنِحَت الجائزة للبابا فرنسيس ولشيخ الأزهر أحمد الطيب بعد توقيع الإعلان حول الأخوّة الإنسانية في أبو ظبي.
وفي بيان نُشِر بالإنكليزية بتاريخ 7 تشرين الأوّل من قبل وكالة Emirates News، أُشيرَ إلى أنّ البابا أعلن لهيئة التحكيم: “علينا الحفاظ على لقاء أبو ظبي ورسالته وعلينا دعمه”.
من ناحيتهم، عبّر أعضاء اللجنة عن امتنانهم العميق “حيال دعم البابا للّجنة ولمهمّتها، وأكّدوا أنّ “حُكمهم يرتكز على قيم وثيقة الأخوّة الإنسانيّة”.
نُشير هنا إلى أنّ لجنة جائزة زايد لعام 2022 تتضمّن 6 شخصيّات، ويجب أن تنتهي عمليّة التسمية لسنة 2022 في الأوّل من كانون الأوّل 2021، فيما ستُعلَن أسماء الفائزين في 4 شباط 2022.
