لإيقاف التغييرات المناخية، تمنّى البابا فرنسيس “إقرار قوانين ملحّة، حكيمة وعادلة تتخطّى الحدود الضيّقة للعديد من الدوائر السياسية، تصل بأسرع وقت ممكن إلى إجماع مناسب وتستخدم أساليب شفّافة وموثوقة”. في الواقع، استقبل الأب الأقدس يوم السبت 9 تشرين الأوّل 2021 في الفاتيكان حوالى 500 برلمانيّ يعملون في التحضير لقمّة المناخ التي ستنعقد في غلاسكو، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
ومداخلة البابا الجديدة اندرجت في إطار استمرارية اللقاء بين الأديان الذي انعقد يوم الاثنين الماضي 4 تشرين الأول. وقد حثّ البابا البرلمانيين على “المساهمة بإيجابية في القمّة” شارِحاً ماهيّة “الانتقال نحو نموذج تطوّر شامل مبنيّ على التضامن والمسؤوليّة”.
وقد أشار الحبر الأعظم إلى كلمتين أساسيّتين: منارة المسؤوليّة، ومنارة التضامن. ثمّ عبّر عن قلقه حيال الشباب قائلاً: “ندين بذلك للشباب، للأجيال المستقبليّة التي تستحقّ التزامنا كلّه لتتمكّن من العيش والتأمّل”. ولإعدادهم لذلك، أشار البابا إلى تحدّ تربويّ مهمّ كان قد ذكره خلال افتتاح منبر لأجل البيئة المستدامة في 7 تشرين الأوّل.
Rencontre interparlementaire, COP26 © Vatican Media