أورد راديو فاتيكان خبراً مفاده أنّ “البابا فرنسيس يُشجّع مؤتمر أساقفة فرنسا خلال تجربة الاعتداءات”، وذلك في اليوم الثالث من الجمعيّة العموميّة الخريفيّة لأساقفة فرنسا في لورد (2 إلى 8 تشرين الثاني 2021).
وبحسب الفاتيكان، في رسالة موجّهة لرئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، عبّر الأب الأقدس عن “قُربه” و”صلاته” مُشجّعاً الأسقفيّة التي تواجه “العاصفة التي تسبّب بها الخجل والمأساة جرّاء الاعتداءات التي تُرتَكَب على القاصرين داخل الكنيسة”.
وبوجه هذه المأساة، تكلّم فرنسيس عن قناعته بأنّ الأسقفيّة الفرنسيّة ستجد “السبل لتكريم الضحايا وتعزيتهم، والسبل لحثّ المؤمنين على التوبة وارتداد القلوب واتّخاذ جميع الوسائل المناسبة كي تكون الكنيسة منزلاً آمناً للجميع، بالإضافة إلى الاعتناء بشعب الله الجريح بهدف استعادة الرسالة بفرح والتطلّع إلى المستقبل”.
كما وأشار البابا إلى أنّه متأكّد من أنّ “شعب فرنسا ينتظر بشرى المسيح السارّة التي يحتاج إليها أكثر من أيّ وقت مضى”، وإلى أنّ معظم الكهنة بحاجة إلى “الدعم والتقوية”.
كما وتطرّق البابا فرنسيس إلى العناية بالبيت المشترك، مع التعمّق بـ”كُن مُسبَّحاً” والمسكونيّة.