دعا أساقفة كندا ناجين من المدرسة الداخليّة، كباراً في السنّ، حرّاساً وسكّاناً أصليّين للقاء البابا فرنسيس بين 17 و20 كانون الأوّل المقبل في الفاتيكان، بحسب ما أشار إليه بيان صدر بتاريخ 10 تشرين الثاني 2021، كما نشر الخبر القسم الفرنسي في زينيت. وهؤلاء ستُرافقهم مجموعة صغيرة من الأساقفة الكنديين.
من ناحيته، أشار المونسنيور ريمون بواسون إلى أنّ “الطريق نحو الشفاء والمصالحة طويل، لكن نعتقد أنّ الأمر يتعلّق بمرحلة مهمّة في جهود الكنيسة الكاثوليكية لتجديد وتعزيز العلاقات مع السكّان الأصليين في البلد. نأمل السَير بخطى متزامنة مع أعضاء هذه البعثة، فيما نُصغي إليهم بتواضع ونتأمّل في الأعمال التي يمكن للكنيسة أن تنجزها لتساعد الناجين وعائلاتهم وجماعاتهم”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الرحلة هي نتيجة التواصل المستمرّ مع جمعيّة الأمم الأولى وقادة آخرين من الشعوب الأصيلة. كما وأنّ الأب الأقدس سيُشارك في اجتماعات خاصّة مع ممثّلين عن الشعوب للإصغاء إلى شهاداتهم.