“مَن ليسوا محميّين سيكونون دائماً مهمّشين”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس مُتطرِّقاً إلى مواضيع “الاغتصاب، العنف، الإهمال والإغفال في قارّة لا تكفّ عن التكلّم عن حقوق الإنسان في العالم”.
في تفاصيل أخرى، استقبل الأب الأقدس أعضاء اتّحاد القانونيين الكاثوليك الإيطاليين يوم الجمعة 10 كانون الأوّل في الفاتيكان، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ، فيما كانوا يُشاركون في المؤتمر السبعين لدراسات اتّحاد القانونيين والذي انعقد بين 9 و11 كانون الأوّل.
وشجب الأب الأقدس “نظاماً اقتصاديّاً واجتماعيّاً لا يضمن الاختلافات بل يستثني مَن هم بلا صوت”. كما وشجب مرّة أخرى “ثقافة الحثالة حيث أنّ مَن ليس لديه القدرة على الإنفاق والاستهلاك يبدو بلا قيمة”.
ثمّ حثّ القانونيّين على “قلب مسلك الأمور عبر تحفيز الإدراك والحسّ بالمسؤوليّة”: “إنّ الضعفاء لديهم أيضاً حقوق يجب احترامها وليس دَوسها. يجب الاعتراف بها بالمبدأ وضمانها عمليّاً، فهذا ما يجعلنا بشراً”.