بحسب معلومات وكالة فيدس الفاتيكانيّة، تعرّض الأب فرانسيس دي سوزا (كاهن رعيّة القدّيس يوسف العامِل في مقاطعة بيلاغافي) لاعتداء على يد رجل يحمل سكّيناً، فيما كان يخرج من بيته. تمكّن الكاهن من الهرب وطلب النجدة من سكّان الحيّ، مُجبِراً بذلك المعتدي على الهرب، كما أورد الخبر موقع “فاتيكان نيوز” بقسمه الفرنسي.
وقد تمّ فتح تحقيق من قبل الشرطة التي اكتشفت، بعد اطّلاعها على كاميرات المراقبة، أنّ المعتدي هو شخص يُعاني من اضطرابات عقليّة.
لكن في مقاطعة أخرى من الهند، هاجمت مجموعات من الناشطين بعض المُرسَلين الخمسينيين، مُتّهمة إيّاهم بالتبشير الحماسيّ، قبل إحراق الكتب الدينيّة التي كانوا يحملونها.
من ناحيته، أشار رئيس المجلس العامّ للهنود المسيحيين إلى أنّه “خلال 12 شهراً، تمّ إحصاء 39 اعتداء ضدّ المسيحيين”، متّهماً مسلّحي اليمين المتّصلين بالأقليات الدينيّة. وهذه الاعتداءات ازدادت منذ أن أعلنت الحكومة رغبتها في تطبيق قانون ضدّ الارتداد مُثير للجدل، فيما اعترض الكثير من المسيحيين عليه عبر نزولهم إلى الشارع.