Organisateurs Et Musiciens Du Concert De Noël, 15 Décembre 2021, ©Vatican Media

البابا: لغة الله هي القرب والرأفة والحنان

أمام الفن كلّنا متساوون

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“أمام الفن، لا أصدقاء ولا أعداء، كلنا متساوون، كلّنا أصدقاء، كلّنا إخوة” هذا ما صرّح به البابا فرنسيس، مخاطبًا المشاركين ومنظمي حفل عيد الميلاد الذي أقيم يوم الخميس 16 كانون الأوّل 2021 في الفاتيكان. قال “في الفن، تنشأ الأخوّة على الفور”.

تمّ الترويج لحفل عيد الميلاد من قِبل مجمع التعليم الكاثوليكي، وستعود عائداته إلى مؤسسة سكولاس أوكورانتس Pontifical Scholas Occurrentes Foundation ومؤسسة دون بوسكو للإرساليات السالزية.

شكر البابا الفنانين على دعمهم للمشاريع التربوية وخاصة في هاييتي ولبنان، يوم الأربعاء في 15 كانون الأول، وفق ما أوردته أخبار الفاتيكان في اليوم نفسه. في لبنان، يتم تنفيذه من قِبل الساليزيان، في هايتي، من قِبل حركة سكولاس أوكورانتس. وشدد البابا على أنّ “التربية هي بذرة الأمل”: رجاء السلام والعدالة، والجمال والخير، والتناغم الاجتماعي”.

في خطابه، أراد البابا فرنسيس التأكيد على “المشاعر” التي يمكن للفنانين نقلها إلى جمهورهم: “الحنان، الفرح، الأمل. وقال: “إنها المشاعر والمواقف التي تعرفون أنتم الفنانين كيف تحيونها وتنشرونها بفضل مواهبكم”.

وردّد كلماته – “الحنان والفرح والأمل” – مشيرا إلى أنه “في مغارة بيت لحم أُضرمت شعلة رجاء الإنسانية”.

ثمّ أشار إلى ولادة المسيح مؤكّدًا على “الانذهال” و “الحب” اللذين سادا في المذود: “بادرة الحب هي الأبسط، كما أوضح البابا. في المغارة نرى حب الأم التي تحتضن مولودها الجديد، حب الأب الذي يحمي أسرته ويدافع عنها؛ نرى الرعاة منذهلين بمولود جديد، والملائكة يحتفلون بمجيء الرب … كل شيء مشبع بشعور الدهشة والمحبة الذي يقودنا إلى الحنان. أريد أن أكرر: لغة الله هي القرب والرأفة والحنان. كلّ هذه الثلاثة معًا”.

وفي الختام، أعرب البابا عن أسفه لأن الوباء قد أدى إلى تفاقم الوضع بالنسبة لملايين الأطفال المستبعدين من العملية التعليمية. وقال: “الاستثمار في التعليم هو مساعدة الأطفال والشباب على اكتشاف وتقدير القيم الأكثر أهمية وامتلاك الشجاعة للنظر إلى مستقبلهم بالأمل”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير