إنّ نشر طقس تأسيس أساتذة التعليم المسيحي “يُقدّم فرصة جديدة للتأمّل بلاهوت الرسالة”: هذا ما أكّده المونسنيور أرتور روش عميد معهد العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار في رسالة وجّهها لرؤساء مؤتمرات الأساقفة حول هذا الطقس الذي سيُصبح ساري المفعول في الأوّل من كانون الثاني 2022، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وذكّر روش في رسالته أنّ التعليم المسيحي “خدمة تُسدى إلى الكنيسة المحلية” من قبل شخص عِلمانيّ.
أمّا الرسالة التي تُرافق نشر الطقس التأسيسي فهي تقترح “بعض الملاحظات حول رسالة أستاذ التعليم المسيحي والشروط المطلوبة والاحتفال بالطقس التأسيسي”.
وتُذكّر الوثيقة بأنّ أساتذة التعليم المسيحي “مشتركون في مسؤوليّة الكنيسة المحلية لإعلان الإيمان ونقله، وهم يُمارِسون هذا الدور بالتعاون مع الكهنة الذين تمّت سيامتهم وبحسب إرشاداتهم”.
كما وتُشير الرسالة أنّه يعود للمؤتمرات الأسقفيّة “توضيح ممارسة التعليم المسيحي ودور النساء فيه”.