تكرّست أوّل نيّة صلاة للبابا فرنسيس في سنة 2022 للنضال ضدّ التمييز والاضطهاد الديني. وقد ذكّر الأب الأقدس بأنّ الحرية الدينيّة لا تقتصر على حرية العبادة، بل هي متّصلة بالأخوّة، كما ورد في مقال نشره القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكترونيّ.
في التفاصيل، قال البابا في نيّته: “كيف يمكن اليوم أن تُعاني أقليّات دينيّة من التمييز أو من الاضطهاد؟ كيف يمكن أن نسمح في مجتمع متمدّن، أن يخضع أشخاص للاضطهاد، فقط لأنّهم يُمارسون إيمانهم علناً؟ ليس الأمر غير مقبول فحسب، بل هو غير إنساني: إنّه جنون.
إنّ الحرية الدينيّة لا تقتصر على حرية العبادة، أي ممارسة هذه العبادة كما يرد في الكتب المقدّسة، بل تعني تقييم الآخر في اختلافه، وتعني رؤية أخ وأخت في الآخرين.
نحن نتشاطر الكثير من الأمور كبشر، ويمكننا أن نعيش فيما نتقبّل اختلافاتنا في فرح كوننا إخوة. يجب ألّا يمنعنا اختلاف ما صغير، كالاختلاف الديني، من رؤية الوحدة الكبيرة في الأخوّة.
فلنَخْتر طريق الأخوّة لأنّنا سواء نكون إخوة، أو ينهار كلّ شيء”.
وختم البابا نيّته لشهر كانون الثاني قائلاً: “فلنُصلِّ كي يجد ضحايا التمييز والاضطهاد الديني في المجتمع الاعتراف بحقوقهم، والكرامة المُتأتّية من الأخوّة”.
إليكم رابط الشريط الخاصّ بنيّة الصلاة لشهر كانون الثاني 2022 كما أورده موقع فاتيكان نيوز: