جدّد البابا تمنيّاته بالسلام والخير في الربّ، من نافذة القصر الرسولي وذلك يوم الأحد 2 كانون الثاني 2022 بُعيد صلاة التبشير الملائكي. وحثّ بعد أن حيّى العديد من الأشخاص المجتمعين في ساحة القديس بطرس: في اللحظات السعيدة وتلك الحزينة، لنوكل أنفسنا إليه، الذي هو قوّتنا ورجاؤنا.
وقال: “من كلّ قلبي، أوي بتحياتي إليمن، أنتم المؤمنين في روما واحجّاج الآتينمن إيطاليا ومن بلدان مختلفة. أرى الأعلام البولندية ولبرازيلية والأورغوايّة والأرجنتينية والباراغويّة والكولومبية والفنزويليّة. أحيّي الجميع! أحيّي العائلات والجمعيات والمجموعات الرعويّة، بالأخصّ الآتين من بورتشيلينو في رعيّ تريفيزي، وكذلك المارهقين من رينيوم كريستي وشبيبة مريم الحبل بلا دنس”.
وتابع: أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء! في هذا الأحد الأوّل من السنة، أجدّد إلى الجميع تمنياتي بالسّلام والخير في الرّبّ يسوع. في اللحظات السعيدة وتلك الحزينة، لنوكل أنفسنا إليه، الذي هو قوّتنا ورجاؤنا.
وختم البابا: “لا تنسَوْا: ادعوا الرّبّ يسوع أن يأتي إليكم، أن يأتي إلى واقعنا مهما كان سيئًا، مثل الإسطبل، ولنقل له: ”يا ربّ، لا أريدك أن تدخل، بل انظر إليه، وابق قريبًا“. لنفعل هذا.
وأتمنّى لكم أحدًا مباركًا وغداءً هنيئًا. ولا تنسَوْا أن تصلّوا من أجلي. إلى اللقاء!”