خلال مقابلة الأربعاء 5 كانون الأوّل 2022 العامّة، ولأوّل مرّة، كان علمانيّ وراهبة موجودَين على منصّة قاعة بولس السادس إلى يسار البابا فرنسيس. هذه الأماكن مُخصّصة عادة لمُعاوِني البابا الذين يتولّون قراءة تحيّات الحبر الأعظم مع نهاية المقابلة العامّة باللغات المختلفة.
وقد حدّد بيان صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي قبل بداية المقابلة، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا، أنّ “رجالاً ونساء كهنة وراهبات وعلمانيين من بعض دوائر الكوريا الرومانيّة سيكونون موجودين، ابتداء من 5 كانون الثاني، في المقابلة العامة لتأمين قراءة التحيّات في اللغات المختلفة”.
إذاً، وبالنسبة إلى البارحة، قرأ كريستوفر ويلز من “راديو فاتيكان” تحيّات البابا بالإنكليزية، والأخت أندريا لورينا شاكون من مرسلات القربان الأقدس (والتي تعمل في أمانة سرّ الدولة الصغيرة) قرأت التحيّات بالإسبانيّة، بعد أن كان هذا الدور مَنوطاً برجال دين.
إنّه امتنان، في بداية سنة 2022، من البابا حيال العديد من رجال الدين والعلمانيين الذين يتحمّلون مسؤوليّات في الكوريا.