شكر البابا فرنسيس أطفال وشباب الطفولة التبشيرية “الذين يلتزمون بالصلاة وتقديم مدخراتهم حتى يتم إعلان الإنجيل لمن لا يعرفه”، بعد صلاة التبشير الملائكي، يوم الخميس 6 كانون الثاني 2022، في عيد الدنح.
وقال: “عيد الدنح”، “هو، بطريقة ما، عيد الطفولة التبشيرية، أي عيد هؤلاء الأطفال والشباب – وهم كثيرون في بلدان مختلفة ويتعهّدون بالصلاة وتقديم مدخراتهم حتى يتمّ التبشير بالإنجيل لأولئك الذين لا يعرفون ذلك. أريد أن أقول شكراً: أطفال، أولاد وبنات، شكراً لكم! وتذكّروا أنّ الرسالة تبدأ بالشهادة المسيحية في الحياة اليومية”.
هذا وشجع البابا “المبادرات الكرازية المستوحاة من تقاليد عيد الغطاس والتي، في الوضع الحالي، تأخذ وسائل اتصال مختلفة”. وتذكّر قبل أن يختتم حديثه: “أتذكر على وجه الخصوص حدث “مسيرة المجوس الثلاثة” التي أُقيمت في بولندا وتمنّى للجميع عيدًا سعيدًا. من فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. غداء هنيئًا وإلى اللّقاء!”
إنّ الطفولة التبشيرية، الموجودة في أكثر من 130 دولة، هي “أولاً وقبل كل شيء نعمة كنسية. يُعترف بالطفل كعنصر فاعل في رسالة الكنيسة “، بحسب ما يشير موقع الأعمال الرسولية البابوية. إنها “ترافق الأطفال والشباب والمراهقين في تنمية الروح الرسولية وتساعدهم على مشاركة إيمانهم والممتلكات الماديّة التي لديهم بالأخصّ مع رفاقهم الأكثر حاجة”.