“البحث عن الخير العام أي خدمة الجميع وليس فقط المصالح الخاصّة أو الدوائر المحصورة يُمثّل تحدياً في عالم تناقسيّ، تطبعه اللامبالاة والفرديّة”: هذا ما قاله البابا فرنسيس بحضور رؤساء شركات فرنسيّين ومُقاولين، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسي.
في التفاصيل، استقبل الأب الأقدس مجموعة من رؤساء الشركات الذين كانوا في حجّ في روما، على رأسهم المونسنيور دومينيك راي يوم الجمعة 7 كانون الثاني 2022 في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي. وتشاطر معهم كيفية تخطّي بعض “الضغوطات” المتعلّقة بالحياة المهنيّة للقادة المسيحيّين على ضوء الإنجيل.
ثمّ تطرّق البابا إلى الضغط بين المُثل والواقع، عندما “القيود التي تفرضها الأنظمة الاقتصادية والمالية الحالية التي بدورها تهزأ بالمبادىء الإنجيليّة الخاصّة بالعدالة الاجتماعية والمحبّة، تمنع تحقيق مِثال العدالة والخير الذي يجب بلوغه”.
وأضاف: “إنّ التأمّل بالأحداث، على مِثال مريم، يُساعدنا لفهم المعنى من وجهة نظر الله”.
كما وشجّع البابا سامعيه على “عيش السُلطة كخدمة بدون الاعتراض على المبادىء، مع تطبيق التبعيّة التي تسمح أحياناً بإعطاء أفضل ما لدينا والمساهمة في خير الجميع”.
وختم البابا كلمته قائلاً: “لا تتردّدوا في استدعاء الروح القدس كي يُرشد خياراتكم. فالكنيسة بحاجة إلى شهادتكم”.