بعد ساعات قليلة على وفاة رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، أكد البابا لزوجته أليساندرا فيتوريني وأبنائه “مشاركته الصادقة في الحداد الرهيب الذي يضرب إيطاليا والاتحاد الأوروبي”، في برقية موقعة من أمين سرّ حاضرة الفاتيكان.
في الواقع، أرسل البابا فرنسيس برقية تعزية في وفاة ديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي مساء يوم الثلاثاء 11 كانون الثاني إلى زوجة الأخير، أليساندرا فيتوريني، موقعة من أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وقد كتب: “إنّ الأب الأقدس، يعبّر عن قربه الروحيّ في هذه اللحظة المؤلمة بسبب الوفاة المبكرة لزوجك العزيز، السيد ديفيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، ويودّ أن يتقدّم بتعازيه إليكم، وكذلك لأبنائكم ليفيا وجوليو، ويؤكّد لكم مشاركته المخلصة في الحداد الرهيب الذي تعيشه إيطاليا والاتحاد الأوروبي”.
وبحسب البرقيّة، إنّ البابا الذي استقبل ساسولي في حزيران الفائت، يحافظ على ذكرى مؤمن مفعم بالأمل والمحبة، صحافيّ كفء وشخصيّة معروفة مقدَّرة، عمل من أجل الخير العام في كلّ المسؤوليات العامة التي شغلها بشكل هادئ ومسؤول واستقامة والتزام سخيّ، مشجّعًا على رؤية موحّدة للاتحاد الأوروبي وموليًا اهتمامًا خاصًا لأصغر الصغار”.
وفي الختام، سأل البابا الربّ القائم من بين الأموات أن يمنحه الراحة الدائمة والعزاء لمن يبكون على فراقه ومنحهم البركة الرسولية.