نحو السابعة من مساء الثلاثاء 11 كانون الثاني، توجّه البابا فرنسيس إلى متجر Stereosound قرب البانتيون في روما ليُبارك المقرّ الذي تمّ تدشينه مؤخّراً، كما نشر الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
بعد أن وصل في السيّارة، أمضى البابا فرنسيس حوالى 10 دقائق مع صاحبة المتجر وابنتها وصهرها الذين قدّموا له أسطوانة.
وهذه المفاجأة تُضاهي تلك التي حصلت يوم 4 أيلول 2015 عندما توجّه البابا فرنسيس بعد الظهر إلى عيادة أخصّائي النظّارات وسط روما ليُغيّر نظّاراته، وفي 21 كانون الأوّل 2016 أيضاً، عندما توجّه شخصيّاً إلى متجر الأحذية الطبية Fisioitop لشراء حذاء جديد.
أمّا البارحة، ومع وصول البابا المُفاجىء إلى متجر الأسطوانات، فقد أشار مدير مكتب دار الصحافة إلى أنّ الأخير كان يعرف أصحابه منذ أن كان رئيس أساقفة في بوينس أيريس. وقد وصل إلى المتجر على متن سيّارة فيات L500 بيضاء لفتت انتباه المارّة. وقد بارك البابا المتجر ثمّ جال فيه. وبحسب الأشخاص الموجودين، تجمّع حشد كبير في الخارج ليُصوّروا خروج البابا، وهو يتمازحون حيال نوع الموسيقى الذي قد يختاره البابا.
من ناحيتها، أغلقت صاحبة المتجر الستائر فيما كان البابا في الداخل، ولم تشأ الإدلاء بتصريح، سوى القول إنّها “زيارة جميلة ومليئة بالإنسانيّة”.