جدّد البابا “قربه” و”صلاته” للشعب اللبناني العزيز، الذي يواجه أزمة اقتصادية وسياسية” هذا ما قاله يوم الاثنين 10 كانون الثاني أثناء خطابه التقليدي الذي تلاه أمام السلك الديبلوماسي.
أراد البابا أن يذكر اليوم الذي كان مخصّصًا للصلاة والتأمّل من أجل لبنان وذلك في الأوّل من شهر تموز الفائت.
وعبّر عن أمله في أن يتخطّى لبنان الصعوبات ويبقى “نموذجًا بالتعايش السلمي والأخوّة”. وقال: “إلى اللبنانيين الأعزاء، الذين يواجهون أزمة اقتصادية وسياسية ويكافحون من أجل إيجاد حلول، أودّ اليوم أن أجدد قربي وصلاتي، متمنياً أن تساعد الإصلاحات الضرورية ودعم المجتمع الدولي البلاد على البقاء ثابتة في هويتها كنموذج للتعايش السلمي والأخوّة بين الأديان المختلفة الموجودة هناك”.
جرى في الأوّل من شهر تموز يوم صلاة وتأمّل على نيّة لبنان في الفاتيكان تحت عنوان: “إنّ للربّ الإله مشاريع سلام. معًا من أجل لبنان”. وقد أتى قادة دينيون إلى روما للمشركة في الصلاة على نيّ’ البلاد الذي يمرّ بأزمة لم يسبق لها مثيل.
في خلال ذلك اليوم، دعا البابا إلى “التعاون معًا من أجل بنيان الأخوّة وتعزيز السلام”. ناشد البابا المواطنين اللبنانيين: “لا تثبط عزيمتكم! لا تفقدوا الشجاعة! جدوا في جذور تاريخكم الأمل لإحيائه من جديد!”