تمنّى البابا فرنسيس أن يعود “التناغم الاجتماعي بأسرع وقت ممكن عبر البحث عن الحوار والعدل والخير العام” في كازاخستان حيث خلّفت أعمال الشغب مؤخّراً 164 ضحية على الأقلّ.
فبَعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 9 كانون الثاني 2022، عبّر الأب الأقدس عن ألمه وقُربه من العائلات التي فَقَدت أحد أفرادها مُضيفاً: “أعهد بشعب كازاخستان لحماية العذراء ملكة السلام”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
من ناحيته، عبّر المونسنيور خوسي لويس مومبييلا سييرا رئيس أساقفة كازاخستان الكاثوليك عن فرحته حيال قُرب البابا قائلاً لوكالة Sir بتاريخ 12 كانون الثاني: “إنّ تكلّم الأب الأقدس عن كازاخستان الأحد الماضي إشارة شراكة. نداؤه للحوار والأخوّة هو الطريق الذي يجب أن يسلكه البلد. السلام هبة من الله، لكنّه أيضاً ثمرة التزامنا وعملنا. هذا السلام هو حلم “كازاخستان التناغم”. نحن نحلم بذلك، لكنّنا نعمل أيضاً كي يُصبح هذا الحلم حقيقة”.
نُذكّر هنا أنّ أعمال الشغب والتظاهرات بدأت منذ 3 كانون الثاني 2022 بعد ارتفاع سعر الغاز. والرئيس الذي رفض الحوار مع المتظاهرين سمح لقوّات الأمن بإطلاق النار “حتّى القتل”، فيما روسيا نشرت قوّات في كازاخستان في إطار وحدة متعدّدة الجنسيّات من منظّمة معاهدة الأمن المشترك.