“أنا ممتنّ جدًا للتقدمة التي قام بها مؤمنو أبرشية سيول، للأشخاص الذين تأذّوا من كورونا” بهذه الكلمات قصد البابا أن يشكر مؤمني أبرشية سيول على مساهمتهم في اليوم العالمي ضدّ الوباء.
وكانت قد قامت الجماعة الكاثوليكية لعاصمة جنوب كوريا بتقديم مساهمة بلغت حوالى 1.4 مليون دولار في 17 كانون الأوّل الفائت وللمرّة الثالثة على التوالي. سيتمّ استخدام هذا المبلغ لضمان حصول كلّ البلدان على اللقاح بشكل عادل وفي الوقت المناسب وبشكل شامل.
هذا وحيّى الأب الأقدس “هذه البادرة السخيّة” التي تمّت قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد، وأكّد للمؤمنين في الأبرشيّة عن قربه الروحي.
أطلق هذه المبادرة الكاردينال أندرو يووم، رئيس أساقفة سيول في اليوم الأخير من يوبيل العيد المئتين على ولادة القديس أندراوس كيم تايجون، الكاهن الكاثوليكي الأوّل والقديس الشفيع لكوريا. وقد أشار بيان صادر عن الأبرشيّة أنها ستستمرّ بالتعبير عن قربها من الفقراء تضامنًا مع نداءات البابا وستمدّ يد العون للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.